بقلم / سمير الربيعي
اثار الرحيل المفاجئ والغامض لحفيد المرجع الديني الراحل محمد الشيرازي، .وتعرض شقيقه بجروح اثر حادث سير في النجف. يوم امس السبت، جملة من التساؤلات والتي من الصعوبة الحصول على اجوبة لها في الوقت الراهن؟حالها حال مقتل السيد محمد رضا الشيرازي رحمه الله والتي لازالت كثير من ملابسات رحيل طي الكتمان وقد رفضت عائلته في البداية التعليق على الانباء التي ذكرت ان (اطلاعات) رفضت تسليم الجثة او تشريحها ولم يصدر عن المستشفى التي اصدرت شهادة الوفاة ذكر الاسباب الحقيقية لذلك الا ان صورة التقطت سرا له خلال تغسيل جسده اظهرت وجود كدمات منتشرة في جميع الاجزاء مما يرجح لدى خبراء الطب العدلي فرضية تعرضه لمادة سامة غير معروفة .
من يقوم بهذة المشروع الاجرامي الكبير وبهذه الالية المنظمة بارتكاب القتل لتصفية رموز هذه العائلة الدينية المرموقة
لابد ان تكون جهات تسيطر على مقاليد الامور بالعراق بشكل شبه عام والقوتان المسيطرتان في الساحة العراقية هما امريكا بفعل الاحتلال المباشر والجمهورية الاسلامية عن طريق التواجد المخابراتي على الارض وعن طريق عملائها بالحكومة والقوى السياسية المسيطرة من الزعماء الحاليين للعراق ومعروف التأييد المطلق من قبلهم لايران
غير ان السيد مرتضى الشيرازي اشار صراحةً الى ان نجل شقيقه قد تعرض للاغتيال وفيما رفض السيد احمد الشيرازي التعليق على الامر كان اية الله مجتبى الشيرازي الاكثر جرأة حين اتهم علي خامنئي بانه يتحمل مسئولية هذه الجريمة ذات الطابع السياسي فيما بث شريط التعليق على قناة الانوار اسم السيد محمد رضا الشيرازي مسبوقا بعبارة (الشهيد والمغدور).
افاد شهود عيان بان "السيد محمد جواد الشيرازي نجل السيد مرتضى الشيرازي كان يستقل سيارة برفقة شقيقه السيد مصطفى الشيرازي متوجها الى محافظة النجف قادماً من كربلاء، الا أن سيارته تعرضت لحادث سير ادى الى انقلابها".
وأضاف الشاهد الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "محمد جواد الشيرازي لقي مصرعه، فيما اصيب السيد مصطفى الشيرازي بجروح بليغة".
في اتصال اجرته سكاي برس مع احد اخوت الفقيد اجاب
.كان سماحة السيد محمد جواد الشيرازي رحمه الله في الطريق بين مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، بعد عودته من زيارة الامام الحسين واخيه الامام العباس (عليهما السلام).وقد تعرضت سيارتهما الى مضايقات من بدء انطلاقتها من كربلاء المقدسة .وقد انقطعت الاتصال بهما بعد ذالك
السوال المطروح هنا هل عمليات التصفية الجسدية هذه يقف خلفا جهاز مخابراتي بعينة لان دقة التوقيت واختيار المكان واستهداف الاشخاص لا يكون اعتباط وانما هناك جهات بعينها تقف خلفها وربما امامها ايظا.
