Skip to main content

إسرائيل تتأهب لمفاجآت حزب الله وداعش

عربية ودولية الخميس 31 كانون أول 2015 الساعة 09:33 صباحاً (عدد المشاهدات 407)

بغداد /سكاي برس:  يجري الجيش الإسرائيلي استعدادات كبيرة في صفوف قواته العاملة على الحدود الشمالية وتحديدا على الحدود مع لبنان.

وقال مصدر أمني إسرائيلي لموقع "والا" العبري إن هذه الإجراءات تأتي تحسبا لرد انتقامي من حزب الله اللبناني على اغتيال سمير القنطار قبل أسبوعين.

ووفقا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية فإن بإمكان الحزب استخدام السلاح الخفيف أو الصواريخ المضادة للدروع أو زرع عبوات ناسفه أو إطلاق الصواريخ.

وقال المصدر الأمني"نحن لا يمكننا البقاء غير مكترثين بعد ما قاله حسن نصرالله بل يجب أن نبقى متنبهين" مشيرا إلى أن الجيش مستعد لمواجهة كافة الاحتمالات والتطورات المتوقعة على الحدود مع سوريا.

 وأضاف المصدر الأمني أن حزب الله لا يشكل التهديد الأمني الوحيد لإسرائيل، مشيرا إلى أن تنظيم "داعش" الذي يتعرض لقصف روسي قد يدفع مسلحي التنظيم نحو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي وتغيير قواعد اللعبة السارية منذ اندلاع الحرب السورية.

وتابع المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لكل الاحتمالات عبر إقامة عوائق ومواقع هندسية خاصة على طول الحدود مع سوريا بما في ذلك إقامة العوائق ونشر قوات مشتركة معززة بالدبابات ونشر نقاط الرقابة وتعزيز جهود جمع المعلومات الاستخبارية الميدانية بهدف رصد المجموعات وإحباط العمليات قبل وصولها إلى الجدار الأمني الذي يشكل خط وقف إطلاق النار في الجولان.

 يشار إلى أن سمير القنطار القيادي في حزب الله قتل في غارة صاروخية استهدفت منطقة جرمانا في العاصمة السورية دمشق، وقال الحزب إن إسرائيل شنته فجر الأحد 20 ديسمبر/كانون الأول.

وكان القنطار قد قضى 30 عاما في السجون الإسرائيلية بعد أن أدانته تل أبيب بالمشاركة في عملية عسكرية عام 1979 أسفرت عن مقتل 4 اسرائيليين.

ورحبت إسرائيل بنبأ مقتل القنطار قائلة إنه كان يخطط لهجمات ضدها من مقره في سوريا ولكنها لم تؤكد مسؤوليتها عن مقتله.

واعتبر وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يؤوف غلانت مقتل القنطار "أمرا طيبا" غير أنه لم يؤكد إعلان حزب الله بأن إسرائيل مسؤولة عن اغتياله. وقال غلانت في تصريحات لراديو إسرائيل "إنه لأمر طيب ألا يكون أناس مثل سمير القنطار جزءا من عالمنا."

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة