Skip to main content

من هو البويضاني الذي دعمته السعودية لزعامة "جيش الإسلام"؟؟

عربية ودولية الأحد 27 كانون أول 2015 الساعة 10:59 صباحاً (عدد المشاهدات 2270)

بغداد/سكاي برس:م،أ 

كشفت مصادر للاستخبارات السورية، الاحد، ان عصام البويضاني الملقب بأبي همام استلم زعامة جيش الاسلام في الغوطة الشرقية لدمشق بعد اتفاق سري جرى بين القيادات لاختيار معارضة معتدلة تكون خليفة لما بعد داعش الاجرامي ، فيما اكدت ان الاخير جاء بدعم سعودي بعد مقتل سلفه المدعو زهران علوش وعدد من متزعمي ما يدعى "جيش الإسلام وفيلق الرحمن وأحرار الشام" خلال عملية نوعية للطيران الحربي السوري.

وقال المصادر ، ان " تعيين البويضاني جاء بعد اجتماع قادة "جيش الاسلام" الذي تم بعد مقتل "علوش" بساعات"، في الوقت الذي حذرت صحيفة لندن ريفيو أوف بوكس من تلاعب عسكريين أمريكيين يودي بحياة الرئيس السوري بشار الأسد".

واضافت ان " البويضاني من مواليد مدينة دوما عام 1975، كان يملك قبل إندلاع الازمة السورية سوبر ماركت، وقيل ايضا انه كان صاحب محل للحلويات الدمشقية في شارع القوتلي في دوما، وكان منزله يقع مباشرة مقابل المحل، كما عرف عنه كثرة السفر للتجارة.

واكدت ان " الاخير له سجل اجرامي حافل، فهو مطلوب للاعتقال بمذكرة صادرة عام 2014 عن الإدارة العامة للمخابرات باسم "عصام بويضاني بن علي وعزيزة"، تحت رقم: 138129، ومطلوب ايضاً بمذكرة صادرة عام 2009 عن شعبة الأمن السياسي، تحت رقم: 701183".

ويعد البويضاني من القياديين البارزين في صفوف "جيش الاسلام"، وتولى مسؤولية قيادة كتيبة "بلال بن روح الله" سابقاً، كما تزعم "لواء الأنصار" ومن ثم "قائد عمليات الجيش" في الغوطة الشرقية.

وأشرف البويضاني على إدارة العديد من المعارك، وساهم في وضع استراتيجية عسكرية للقتال ضد الجيش السوري في الغوطة.

وكانت صحيفة لندن ريفيو أوف بوكس كشفت في  في مقال للصحفيّ الامريكيّ سيمور هيرش، إنّ "غالبية مسؤولي هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية لا يوافقون الرئيس باراك أوباما على ضرورة "رحيل الأسد"، ولا يرون في سوريا معارضين "معتدلين" قادرين على “إسقاط” الأسد.

وأشار “هيرش” إلى أنه “لطالما حاول مسؤولون عسكريون أمريكيون أن يقنعوا إدارة الرئيس باراك أوباما بأن ترك بشار الأسد لمنصب رئيس الجمهورية سيؤدي إلى الفوضى في سوريا وقد يمهد لوصول المتطرفين إلى السلطة، وأن روسيا والصين حليفا واشنطن في الحرب ضد الإرهاب وليستا عدوين”.

فيما رجح منجمون أن يطيح تفاهم سياسي بين أمريكا وروسيا خلال عام 2016 يودي بحياة الأسد، سواء عبر انقلاب عسكري أو من خلال عملية اغتيال ستقوم بتنفيذها الدائرة المقربة منه.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك