Skip to main content

الخارجية النيابية تكشف وجود "لوبي قطري سعودي" بالعراق وتؤكد: فتح السفارة السعودية أمر "خطير"

المشهد السياسي الخميس 24 كانون أول 2015 الساعة 13:11 مساءً (عدد المشاهدات 758)

 بغداد/ حسن الشمري:

 كشفت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، الخميس، عن وجود "لوبي قطري سعودي" بالعراق، مؤكدة أنه نجح في تلميع صورة قطر "السيئة" إقليمياً ودولياً، فيما اعتبرت افتتاح السفارة السعودية في بغداد بـ"الأمر المشين والخطير" ودلالة على ضعف المؤسسة المخابراتية العراقية التي لم تحذر من "سفارة داعش" في المنطقة الخضراء. 

وقال عضو اللجنة مثال الالوسي في حديث لـ"سكاي برس"، إن "قطر والسعودية وتركيا هم من أساس الموردين والخالقين لداعش، والداعمين لإدامة الإرهاب في العراق والمنطقة"، مشيراً إلى "وجود لوبي قطري سعودي في بغداد من المرتزقة ومن مؤيدي التطرف ومن مؤيدي الوهابية أو من يسبح في فلك الإرهاب ولا زال يحلم بعراق خاص كما كان في النظام البائد".

 وأضاف أن "هذا اللوبي للأسف نجح في تلميع صوره قطر السيئة إقليمياً ودولياً"، مبيناً أن "العراقيين يعلمون من هي قطر ويعلمون من هم آل سعود ويعملون من هو النظام التركي، موضحاً أن "هذا اللوبي لا يمكن إلا أن يكون من مرتزقة أو خونة وعملاء آل سعود سنة أو شيعة وهذه هي الحقيقة وإلا كيف تفتح سفارة سعوديه في العراق والسعودية متهمة بدعم داعش".

واعتبر الالوسي أن "افتتاح السفارة أمر مشين وخطير ودلالة على ضعف المؤسسة المخابراتية العراقية التي كان يجب أن تحذر من وجود سفارة سعودية قطرية تلك التي أنا اسميها سفارة داعش في المنطقة الخضراء". وكان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري اعتبر أمس الأربعاء، إعادة فتح السفارة السعودية في العراق "عملاً خيراً"، واصفاً السفير السعودي في العراق ثامر السبهان بأنه شاب ذو "تجربة جيدة". وأعلن مسؤول سعودي، في وقت سابق، أن بلاده قررت إعادة فتح سفارتها في بغداد بعد 25 عاما على إغلاقها.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك