بغداد/ سكاي برس: كشفت وثائق مسربة، أن الحكومة الاسترالية، خاطبت الأمم المتحدة وإندونيسيا بأنها تريد حظر دخول اللاجئين، ولن تستقبل المسجلين منهم منذ حزيران 2014، الأمر الذي آثار الجدل بين وزارة الهجرة الاسترالية وحقوقيون سعوا للتحقق من صحة الوثائق المسربة.
وقالت تقارير إعلامية، إن “وثائق مسربة تضمنت معلومات تفيد بأن الحكومة الاسترالية خاطبت الأمم المتحدة وإندونيسيا بأنها لن تستقبل اللاجئين المسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة منذ الأول من حزيران عام 2014”.
وأضافت التقارير، أن “الوثائق لا تحمل تاريخ إصدار، وتسببت بتصعيد موضوع النقاش في الآونة الأخيرة بين وزارة الهجرة وحقوقيون تحت قانون الحصول على المعلومة، والتي لم تثبت صحة الوثيقة من عدمه”.
وكان ناشطون مدنيون أطلقوا في وقت سابق حملة توعية لغرض تغيير سياسات الحكومة الاسترالية الصارمة تجاه المهاجرين غير الشرعيين، وركزوا على الشخصيات الناجحة في المجتمع الاسترالي الذين قدموا عبر قوارب تهريب المهاجرين
يذكر أن الحكومات الاسترالية المتعاقبة تنتهج سياسات صارمة إزاء طالبي اللجوء و المهجرين غير الشرعيين الذين يأتون بقوارب التهريب عبر البحر، حيث تقوم السلطات الاسترالية باعتراض وإعادة الزوارق واعتقال المهاجرين بمراكز احتجاز خاصة بطالبي اللجوء .
