Skip to main content

الشمري: العراق سيطرد السفير التركي ويلجأ لمجلس الأمن والخيار العسكري مستبعد حالياً

المشهد السياسي الثلاثاء 08 كانون أول 2015 الساعة 23:11 مساءً (عدد المشاهدات 570)

بغداد/ حسن الشمري: أكد رئيس مركز التفكير السياسي في العراق د. أحسان الشمري، الأربعاء، أن العراق سيقوم بطر الد سفير التركي من بغداد بعد رفض أنقرة سحب القوات "المتوغلة" داخل الموصل، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء لايملك خيار المواجهة المسلحة مع انقرة.

وقال الشمري في حديث لـ"سكاي برس" ،إن "العراق لايمتلك مساحة للمناورة مع تركيا سوى الدبلوماسية منها"، مبيناً أن "استدعاء السفير هي الخطوة الاولى التي اتخذها وتنتهي بطرد السفير التركي ومن ثم الانتقال الى دائرة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي".

وأضاف أن "دبلوماسية الهاتف جزء من مساحة المناورة الاتصالات مع الناتو وغيرها من القوى الاقليمية والدولية المؤثرة قد تكون ضاغطة على تركيا في سحب قواتها"، مشيراً إلى أن "العبادي يعول كثيراً على الدور الامريكي الفاعل في القرار التركي".

وتابع الشمري أن "هذا التعويل يجعل العبادي ينتظر، لانه لايملك خيار المواجهة المسلحة مع انقرة وعدم وجود اتفاق داخلي بشأن رحيل او بقاء القوات التركية".

ودخلت قوة تركية إلى اطراف ناحيتي زيلكان وبعشيقة التابعتين لقضاء الموصل منذ ايام، ويتراوح عدد أفرادها وفق مصادر عسكرية بين 800- 900 عسكري.

وأثار دخول هذه القوات حفيظة الحكومة العراقية التي طالبت بشدة انقرة الى سحبها فوراً ومنحتها مهلة 48 ساعة [انتهت امس]، كونها مساساً بالسيادة الوطنية، ملوّحة باللجوء الى مجلس الامن الدولي وحتى الخيار العسكري، فيما تمسكت تركيا بتواجد هذه القوات كونها كما قالت انها باتفاق مع بغداد.

أما مجلس الوزراء فقد خوّل بجلسته امس، رئيس الحكومة حيدر العبادي "اتخاذ الخطوات والاجراءات التي يراها مناسبة بشأن تجاوز القوات التركية على الحدود العراقية وخرقها للسيادة الوطنية".

فيما أعرب رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو الثلاثاء، عن رغبته لزيارة بغداد "بأسرع وقت ممكن" لتهدئة وحل الخلاف معها بهذا الصدد، في وقت قال وزير خارجيته مولود جاويش اوغلو ان بلاده "أوقفت إرسال قوات إلى شمال العراق [الموصل] في الوقت الراهن، إلا أنها لن تسحب الجنود المتواجدين هناك بالفعل".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك