بغداد / سكاي برس: أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في كلمة له بعد أن بلاده تخوض حربا ضد داعش الذي قرر أن يشن حربا ضد دولة فرنسا، لافتا إلى أن داعش يحظى بجيش ومواردَ مالية ونفطية ويحتل أراض شاسعة.
ودعا هولاند إلى التحقق قبل دخول أي لاجئ إلى الأراضي الأوروبية، ومؤكدا على سحب حق اللجوء من الأشخاص الذين يهددون أمن فرنسا وفق تعبيره.
وسنزيد من عدد أفراد الشرطة فى كل الوحدات والمناطق، ونعمل على تشديد مراقبة الحدود فى إطار من التعاون واحترام السيادة". وأضاف هولاند: "لن نتردد فى استقبال اللاجئين الفارين من الموت، لكن علينا التأكد من أنهم يريدون فعلاً اللجوء، وهناك تعديلات ستطرأ على قانون استقبال اللاجئين"، مؤكدًا أن الحكومة مستعدة لمساعدة البلديات فى استقبال اللاجئين
وكشف الرئيس الفرنسي هولاند فى كلمة أمام ممثلي البلديات، أن داعش له صلات في أوروبا بما فيها فرنسا، ويتواصل مع شبان مسلمين ويدفعهم إلى التطرف، مؤكدا أن هذا أسفر عن ضرب وقتل العديد من الأبرياء.
وقال هولاند إن بلاده تخوض حربًا ضد الإرهاب، مشددًا على أن مهمة المسؤولين هي حماية مواطنيهم، والامر الذي يحرص على العمل عليه حاليا هو السيطرة على الموقف وعودة الأمن والقضاء على الإرهاب.
وشكر هولاند في كلمته رجال الأمن من الجيش والشرطة الذين نفذوا عملية المداهمة في ضاحية سان دوني شمال باريس وأكد على أنهم نفذوا العملية على أكمل وجه رغم علمهم بحجم المخاطر التي سيواجهونها هناك.
وأعرب هولاند بعد انتهاء المهمة عن تضامنه مع أهالي الضاحية وما شهدوه اليوم من عمليات تبادل لإطلاق النار بين الشرطة الفرنسية والإرهابيين.
وأضاف: "نشعر بتعاطف كبير مع ضحايا حادث باريس وأسرهم، الإرهابيين استهدفوا الشباب الفرنسي لوقف مسيراتنا، وإحداث شقاق في المجتمع الفرنسي والقضاء على حضارتها وثقافتها وطمس هويتها".
وكانت الشرطة الفرنسية قد نفذت حملة مداهمة واسعة لاعتقال عدد من المشتبه بهم بتنفيذ اعتداءات باريس الأخيرة، في ضاحية سان دوني شمال باريس، صباح الأربعاء، وأدت لمقتل اثنين منهم بينهم سيدة انتحرت بعبوة ناسفة، وجرى اعتقال 13 آخرين.
