Skip to main content

السلطات الأوروبية تحبط حملة «تجسس إلكتروني» يشتبه صلتها بإيران

عربية ودولية الثلاثاء 10 تشرين ثاني 2015 الساعة 13:30 مساءً (عدد المشاهدات 1004)

بغداد / سكاي برس: قال باحثون أمنيون ينتمون إلى شركات متخصصة في «أمن الإنترنت» إن سلطات أوروبية أحبطت حملة تجسس إلكتروني يعتقد أن لها صلة بـ«الحرس الثوري الإيراني» في عملية هي الأولى من نوعها منذ توقيع طهران اتفاقاً نووياً مع القوى الغربية العظمى.

وأوضح باحثون في شركة الأمن الأميركية – الإسرائيلية «تشيك بوينت سوفت وير» أنه منذ مطلع العام الماضي بدأوا بمراقبة تحركات الحملة المعروفة باسم «روكيت كيتين» والتي تستهدف أكثر من 1600 شخص من بينهم علماء وسياسيين بارزين من دول لم يُكشف عنها.

وقال مدير الأبحاث في الشركة شاهار تال: «اكتشفنا الأعمال الداخلية لحملة تجسس إلكترونية، ومن النادر جداً الحصول على قائمة شاملة بما تهتم به المخابرات العسكرية لأي دولة»، في إشارة إلى قائمة أهداف التجسس التي اكتشفت في قاعدة بيانات جماعة «الهاكرز» الإيرانية.

وكانت الشركة أبلغت فرق الإستجابة الوطنية لأمن الحاسوب في بريطانيا وألمانيا وهولندا باعتبارها الدول التي نبّهت أجهزتها الأمنية في شأن مواقع خوادم «القيادة والتحكم» التي تستخدم لشن هجمات ويتم السيطرة عليها من إيران.

وحتى الآن لم تعلق الشرطة الأوروبية «يوروبول» أو«مكتب التحقيقات الإتحادي» على الحدث. من جهته قال مسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أن «هذا الأمر مألوف لدينا ونهتم به» رافضاً الكشف عن أي تفاصيل.

وتنوي «تشيك بوينت» لاحقاً إصدار تقرير يشرح كيف قام خبراؤها بالتنقيب داخل قاعدة بيانات «الهاكرز»، ما أتاح لهم الحصول على خريطة أدوات البرمجيات الخبيثة وحواسيب تستخدمها الجماعة ويتم التحكم فيها من بعد، وأوضح رئيس الشركة «من خلال تحركات منسقة تمكنا من إغلاق وصلات حاسوب القيادة والتحكم التي كانت تستضيفها في أوروبا خمس شركات، ما مكننا من إعاقة قدرة الهاكرز على شن هجمات جديدة على الأقل لبضعة أشهر مقبلة».

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة