Skip to main content

وزير الخارجية البريطانية يزور السعودية وسط توتر العلاقات الثنائية

عربية ودولية الأربعاء 28 تشرين أول 2015 الساعة 21:06 مساءً (عدد المشاهدات 917)

بغداد /سكاي برس: استهل وزير الخارجية البريطاني جولة شرق أوسطية بزيارة السعودية وسط أجواء تتسم بالتوتر بين البلدين.

وحسب الخارجية البريطانية، فإن فيليب هاموند سوف يزور أربعة بلدان خليجية توصف بأنها "شركاء رئيسيون" لبحث "قضايا أمنية."

وإلى جانب قطر والإمارات يزور هاموند مملكة البحرين لحضور مؤتمر "حوار المنامة" السنوي الحادي عشر بشأن الأمن في المنطقة.

وكان السفير السعودي في لندن، الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، قد حذر أخيرا من "مخاطر" تهدد العلاقات السعودية البريطانية.

واعتبر الأمير أن هناك "تغييرا مزعجا" في اتجاهات لندن نحو السعودية. كما حذر السفير، في مقال نشرته صحيفة ديلي تليغراف البريطانية، من "عواقب خطيرة محتملة" لتعثر في العلاقات مع المملكة المتحدة، ومن الافتقاد إلى "الاحترام المتبادل".

ويتعرض سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان لانتقادات حادة في بريطانيا.

وكان سياسيون وبرلمانيون بريطانيون قد انتقدوا ما يعتبرونه تطبيقا صارما لقوانين الشريعة الإسلامية في السعودية.

ومن بين القضايا المثيرة للخلاف بين البلدين، قضية المواطن البريطاني كارل أندري السجين في السعودية بتهمة حيازة خمور.

وكان قد حكم على أندري، 70 عاما، بالجلد 360 جلدة، الأمر الذي قد يؤدي ، كما تقول عائلته، إلى موته.

وقال مسؤولون سعوديون إنه لن يتم تنفيذ عقوبة الجلد.

وقد بعث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون برسالة إلى السلطات السعودية طالبا الإفراج عن أندري.

وتتعرض الحكومة البريطانية لضغوط متزايدة من جانب المعارضة العمالية ووسائل الإعلام للتدخل لاقناع الرياض بعدم تنفيذحكم بإعدام الشاب الشيعي على محمد باقر النمر الذي أدين بخرق الولاء للملك والمشاركة في مظاهرات ضد الحكومة.

وكانت الحكومة البريطانية قد ألغت المشاركة في مناقصة تتعلق بتقديم استشارات لهيئة السجون في السعودية، غير أنها لم تربط صراحة القرار بأي موقف يتعلق بحقوق الإنسان.

وقد حض كاميرون السلطات السعودية على عدم تنفيذ حكم الإعدام في النمر.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك