Skip to main content

العلوي يكشف خمسة أسرار خطيرة دفنت مع اعدام صدام حسين

المشهد السياسي الثلاثاء 20 تشرين أول 2015 الساعة 20:19 مساءً (عدد المشاهدات 11731)

بغداد/ سكاي برس : قال المفكّر والكاتب العراقي البارز حسن العلوي إن أسرارا كثيرة دفنت مع صدام حسين . وتحدث العلوي، في حوار مع "العربية.نت" عن 5 من هذه الأسرار، مشددا على أن تفاصيلها مجهولة ولا يعرفها أحد سوى صدام نفسه، ومنها أسرار حربه مع إيران وتسليحه وغزوه للكويت وعائدات مبيعات النفط والاغتيالات، مشيرا إلى أن صدام في حياته الخاصة ابتعد عن النساء والشرب لسبب أمني وليس أخلاقيا.

وفي سياق متصل، يكشف حسن العلوي تفاصيل مثيرة عن طريقة حكم صدام للعراق، عبر "الغرف المغلقة"، عندما كان يتخلص من رئيس كل غرفه أمنية، أو نفطية، بعد استخدامه لفترة زمنية، لتبقى الاسرار محصورة فيه فقط.

ويلقب العلوي بـ"شيخ الكتاب والصحفيين العراقيين" ويعتبر من مؤسسي البعث في العراق ورئيس تحرير مجلة "الف باء" الرسمية الوحيدة في فترة قفز صدام للحكم ومرافقه الاعلامي في نشاطات داخلية عديدة قبل أن ينشق عليه.

أسرار ترحل مع صدام

وبدأ حديثه عن أسرار صدام حسين، بأسرار الحرب العراقية الإيرانية، ويشير إلى أنه كان بإمكان صدام حسين في المحكمة أن يسقط بوش لكنه بقي متصالحا مع الإدارة الأمريكية، ولم يتكلم عن اتفاقاته مع أمريكا لأن هذا يمس وطنيته ويظهر للناس أنه كان متفقا مع الأمريكيين.

ويضيف: ما حصل بين صدام وأمريكا أسميته "التخادم السياسي"، أي هو يقدّم شيئا لهم وهم يقدمون له بالمقابل، وهذا التخادم السياسي لا يقبل صدام أن يعترف به مع أنه عمل بهذه النظرية خلال الحرب العراقية الإيرانية وحصل تخادم سياسي مع أمريكا، وفي السبعينيات كان تخادما سياسيا مع الاتحاد السوفيتي عندما كان نائبا للرئيس وأسس الجبهة الوطنية واعترف بألمانيا الشرقية.

لغز الاغتيالات

ثم ينتقل لأسرار الإعدامات والاغتيالات التي حصلت في فترة وجود صدام في الحكم ووصوله لسدة الرئاسة، ومنها: إعدامه للقيادتين القومية والقطرية لحزب البعث وعددهم 21 شخصا ووزيرا لأسباب لا أحد يعرفها. أسرار اغتيال حردان التكريتي (اغتيل عام 1970 وكان نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع). أسرار إقالة أحمد حسن البكر(كان رئيس الجمهورية في العراق من 1968 إلى 1979قبل أن يحدد صدام إقامته في منزله حتى وفاته في 4 أكتوبر 1982). أسراره مع الرئيس أحمد حسن البكر. اسباب إعدام فاضل براك ( مدير مخابرات صدام وأعدم في نهاية التسعينات). اغتيال عدنان خير الله في الطائرة (شغل منصب وزير الدفاع في العراق منذ عام 1979 حتى مقتله عام 1989).

لغزا دخول الكويت وأسلحة الدمار

ويقول حسن العلوي إن من بين الأسرار الأخرى " لغز دخوله للكويت رغم الكشف عن بعض الدوافع التي دفعته لغزو الكويت، وأنا كنت دائما أتوقع الخطوة التالية لصدام حسين حيث كنت أول من توقع غزوه للكويت فور توقف الحرب مع إيران، ولماذا ذهب للكويت هل لتفريغ القوة العراقية العسكرية وفق صفقة معينة، دائما الأسباب المعلنة هي غير الحقيقية وتبقى للاستهلاك الإعلامي". ومن الأسرار الأخرى التي ستذهب مع صدام حسين- حسب العلوي-" سر التسليح العراقي وأقصد به سلاح الدمار الشامل".

ويضيف أيضا أن إنفاق عائدات النفط سر آخر ويوضح "عندما تأمم النفط فإن 5% من عائداته ذهبت للحزب وحتى الآن لا أحد يعرف كيف ذهبت وقد كان عدنان حمداني مسؤولا عنها وبعده برزان ولا أحد يعرف سرها الآن سوى صدام".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة