Skip to main content

نواب الرئيس لمجلسي الوزراء والنواب لازالوا يمارسون اعمالهم رغم الغاء مناصبهم

تقاريـر الأربعاء 14 تشرين أول 2015 الساعة 21:22 مساءً (عدد المشاهدات 432)

 نبأ فارس / سكاي برس : 

على الرغم من القرار الذي جاء بإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهوريه ونواب رئيس الوزراء والاصلاحات التي شملت ذلك .. الا انه لم يتم تنفيذ هذا القرار بعد، فهؤلاء الذين تم عزلهم لا يزالون يشغلون مناصبهم ويمارسون عملهم بمطلق الحرية ويتقاضون رواتبهم كاملة باستثناء بهاء الاعرجي الذي قدم استقالته بناء على ضغط من زعيم التيار الصدري عليه..فهل هذه الاصلاحات جاءت كذبه ؟ام انه قرار يصبر المواطن وليس له اي صحة؟..

 المالكي الذي بدا منزعجا قال انه مع الاصلاحات في حال كانت تصب بمصلحة العراق، مترنحا على ان تلك الاصلاحات غير مجدية، فيما رفض الامر اياد علاوي بالقول "أنا لا يهمني المنصب واستهزء به، اما صالح المطلك فقد اعتبر ان ذلك غير دستوري، والنجيفي هو الاخر، فيما تحفظ السياسي الكردي روز نوري شاويش عن الكلام.

وفي حديث مع النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود لـ/ سكاي برس : يقول ان " الاصلاحات الحكومية "مجرد حلول ترقيعية"، لافتا الى ان البلد بحاجة الى حلول جذرية وتشكيل حكومة تكنوقراط . 

 وذكر الصيهود  ان "الاصلاحات التي اعلنتها الحكومة في الاونة الاخيرة هي مجرد حلول ترقيعية لا تلامس ارض الواقع او تلبي مطالب المتظاهرين"، لافتا الى ان "البلد بحاجة الى ثورة اصلاحات عميقة تقتلع اصل المشكلات وليس نتائجها العرضية". 

واضاف ان "تشكيل حكومة تكنوقراط البعيدة عن المحاصصة الحزبية او الطائفية واحدة من هذه الحلول الناجعة التي من شأنه انتشال واقع البلاد المرير الى افاق رحبة تزيح التراكمات السلبية طيلة الاعوام المنصرمة".

ويقول المتحدث السياسي علي البدران لـ/سكاي برس : ان قرارات رئيس الوزراء التي اصدرها في مجلس الوزراء وتصويت مجلس النواب هو عزل نواب رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء ، لكن هذا الامر حسب المعطيات الموجوده اليوم لم يتم تنفيذها اذا صحه التعبير، اطلعت على اكثر من تصريح سابق لحد اليوم، بـأستغراب ان نائب رئيس الجمهورية نور المالكي يلتقي ببعض الشخصات العشائرية والخبر نشر على انه السيد نور المالكي "بأسم النائب الاول لرئيس الجمهورية"، وبداية الاصلاحات التي اراد المواطن ان يلمسها على الارض هي اعفاء نواب رئيس الجمهوريه ونواب رئيس الوزراء الا انها لم تتحقق".

ويضيف البدران انه " ليس فقط لرواتبهم شخصيا وانما اكثرهم التي ترتبط بهؤلاء الشخصيات من حمايات واموال اخرى وضيافه وماشابة ذالك، يعني اكثر من مليارات الدنانير تم تخصيصها لنواب الدوله العراقيه فـ انا اعتقد ان 25 مليار تم تخصيصها لاياد علاوي نائب رئيس الجمهوريه  في شؤون المصالحه الوطنيه ".

وذكر ان" المالكي والشخصيات الاخرى ،هم يتعاملون في عملهم كزعم على كتل فالمالكي زعيم كتله وعلاوي زعيم كتله وصالح المطلك والاخرين.. وبالتالي اليوم  الحديث عن الاصلاحات هو امر غير واقعي ، ليعلم المواطن ان هذه الاصلاحات هواءا في شبك ، مشيرا الى ان الحقيقه هي تم تنفيذ من هذه الاصلاحات فقط اسماء الوزراء الذين سلموا وزاراتهم وماجراء في اصلاحات "،ووضح ان  " ان ما يجري في اصلاحات حيدرالعبادي ما هو الا فساد اداري ومالي ، اليوم العبادي الغا بعض الوزارات كـ وزارة حقوق الانسان ، تحدثت مع بعض المدراء قالوا ان الوزاره بدون وزير ولم يصدر اي قانون جديد وانهم بقوا في الوزارة بدون عمل ، في حين سابقا كان لهم عمل كبير من ضمنها موضوع جثث ضحايا سبايكر، وبالتالي اليوم الاصلاحات اسقطتت الثقه بحيدر العبادي وان المتضاهرين بدئوا بسحب الثقه منه ، وانه لم يحقق شي ، ميبنا ان المرجعيه الدينيه بدأت تسحب الثقه من العبادي وان هذه الاصلاحات لم تكن الا هواءا ".

واضاف ان " المواطن اليوم وخصوصا من يكون له متابعه للعمليه السياسيه  من سمع ان الوزارات تم حلها اليوم تم رفع اسم الوزير وبقى الموظفون ببطاله مقنعه اليوم حقيقه بات يلوم نفسه ، وان العبادي ارتكب خطأ كبيرآ  وما اصلاحاته الا هواء في شبك 

اما النائبة ابتسام الهلالي تقول في حديثآ لها لـ/سكاي برس : ان "عزل نواب رئيس الوزراء هذا اجراء قانوني لان هذه من صلاحيات رئيس الوزراء ، كما جاء في الدستور"، مشيرة الى ان "من ضمن الاصلاحات التي جاءت في مادة 67 من الدستور هي اقالة او عزل نائب او اكثر من قبل رئيس الوزراء فيها نوع من المخالفه ، لان الماده تقول نائب واحد فالمفروض يكون هناك تشاور مع الوزراء  لبقاء نائب واحد ."

واضافت الهلالي " انهم يمارسون اعمالهم حتى هذا الوقت اما بالنسبه لنواب رئيس الوزراء انتهى عملهم وتم اتخاذ كافة الاجراءات  في سحب الرواتب والحمايات  ، موضحة ان "رئيس الوزراء له توفيض من الشعب ومن المرجعيه ومجلس النواب فعليه ان يتخذ اجراءات قانونيه وحاسمه ولا يتأثر بالاحزاب والكتل الاخرى وانما يتخذ هذه الاصلاحات وبأسرع وقت"، مبينه ان " الترشيق في الوزارت تعود بمبالغ هائله ممكن ان تعوض عجز الموازنيه ".

ولا يزال المواطن يعاني من عجز الموازنه والتقشف .. ونواب رئيس الجمهوريه والوزراء يمارسون عملهم رغم قرار الغا مناصبهم فلا تزال رواتبهم قائمه وحماياتهم موجوده والمواطن ينتظر ...!!

حمل تطبيق skypressiq على جوالك