Skip to main content

المرجعية تدعم العبادي وتنفي وجود اي مباحثات مع الامريكان

المشهد السياسي الثلاثاء 06 تشرين أول 2015 الساعة 17:39 مساءً (عدد المشاهدات 1537)

سكاي برس: متابعة/ ابواب المرجعية الاخباري

نفى مكتب سماحة الشيخ قاسم الاسدي ممثل المرجعية العليا في النجف  الاشرف، الثلاثاء، وجود محادثات بين المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني مع وفد أميركي لترشيح رئيس وزراء جديد للعراق.

وقال مكتب الشيخ الاسدي لوكالة ابواب المرجعية الاخباري" ان "ماتناقلته بعض وسائل الاعلام العربية والغربية بشأن وجود محادثات بين السيد السيستاني والأميركيين لترشيح رئيس وزراء جديد تدعمه مرجعية النجف الاشرف عارٍ عن الصحة"، موضحا ان "السيد السيستاني من اشد الداعمين لرئيس الوزراء حيدر العبادي ويرى ان إصلاحاته تتم بالشكل الصحيح".

هذا "وكشفت مصادر خليجية أن دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم السعودية تعتزم ضم العراق إلى عضوية المجلس من إجل إبعاده عن التأثيرات الإيرانية".

وتوقعت المصادر "حدوث تغير في المعادلة القائمة في العراق عبر دعم واشنطن والدول الخليجية لحكومة جديدة في بغداد تبتعد عن إيران في مقابل ضم العراق إلى مجلس التعاون".

‏وقالت المصادر الخليجية في تصريح لصحيفة /الرأي العام/ إن "الأميركيين قطعوا شوطا بعيدا في المحادثات مع المرجع الديني الشيعي علي السيستاني، وعرضوا خلالها ترشيح رئيس وزراء جديد تدعمه المرجعية في النجف على أن يتم ضمن عملية التشكيل الحكومي إجراء تغييرات كبيرة على السياسة العراقية".

وبحسب المصادر "تشمل التغييرات الابتعاد عن المحور الإيراني في مقابل دعم خليجي حاسم لاستعادة وحدة وسيادة العراق والقضاء على تنظيم داعش الارهابي، وقيام مصالحة وطنية على أسس سليمة ينتهي معها الفرز الطائفي والانقسام الحالي في المجتمع العراقي".

يذكر ان "العراق كان قد سعى منذ التسعينات للانضمام الى مجلس التعاون الخليجي ليبقى ضمن المنظومة العربية ، التي كان بمقدورها ان تبقى الدول العربية في وضع أفضل، ويكون بمقدور العراق الاستفادة من التطور الهائل الذي تشهده هذه الدول للانتقال بالعراق من مرحلة الحروب الى مرحلة الاستقرار ضمن منظومته العربية وبناء معالم بنيته التحتية، لكن دول الخليج في وقتها رفضت هذا العرض حتى قبل دخول العراق الى الكويت عام 1990.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة