Skip to main content

دراسة تثبت ان مسميات الأزواج والزوجات على المحمول تعكس مدى تطور العلاقة بينهما

منوعات السبت 12 أيلول 2015 الساعة 11:08 صباحاً (عدد المشاهدات 1604)
بغداد/سكاي برس: يتفنن البعض في اختراع مسميات غريبة مضحكة ومُرعبة في أحيانٍ كثيرة لشركائهم على هواتفهم النقّالة، فمن "حبيبي" و"حياتي" و"رفيقة الروح" إلى "الله يستر" و"الشرطة" و"الحكومة" وغيرها من الاسماء الكثيرة.
واثبتت دراسة ان أسماء الزوجات والأزواج على هواتف شركائهم تعكس تطور العلاقة بين الزوجين، بدءاً بلحظات التعارف مروراً بمرحلة الخطوبة ووصولاً الى سني الزواج الطويلة التي تشهد ازدياد المشاعر سواء بالاحترام والتقدير أو بالملل والفتور بين الزوجين.
ونشرت احدى الصحف خبراً يفيد بـ"تقدم زوجة بطلب الطلاق بعدما اكتشفت من طريق المصادفة أن زوجها سجل اسمها على جواله الخاص بغوانتانامو".
 وجاء  إصرارها على طلب الطلاق بعدما عثرت على هاتف زوجها المحمول بعدما نسيهُ في المنزل وحاولت الاتصال به، لتتلقى الصدمة بوصفه لها بالمتسلطة والشرسة التي لا تُعاشر"، مؤكدة أن "ما أقدم عليه زوجها بعد 17 عاماً من الزواج ما هو الا تقليل من مكانتها فطالبته بدفع مبلغ من المال كترضية حتى يكون رد اعتبار لها، ودرساً يتعلم منه الزوج الذي أشار بدوره إلى أنه يعتمد هذه التسمية من باب الحفاظ على الخصوصية، وحرصاً منه على عدم معرفة من هم الى جانبه بأن المتصلة هي زوجته".
وفي حديث عن مسميات الأزواج لشركائهم على الهاتف النقّال من خلال آراء بعض الأزواج والزوجات مع الوقوف على آراء المختصين في هذا الشأن.
واوضح عبدالله  والذي يطلق اسم رفيقة الروح على زوجته في جواله، انه "منذ بداية زواجنا وأنا أسميها برفيقة الروح ومن الجميل أن ترى اسم شريكة حياتك على الهاتف بكلمات تميزها لديك. هو ليس مجرد اسم فقط، بل رسالة لطيفة  تعبّر عن الحب والاحترام والتقدير لمن شاركتني حياتي ورحلة عمري منذ 18 سنة".
واضاف ان "هناك أشخاص يطلقون أسماء غريبة على زوجاتهم في هواتفهم، مثل الحكومة وأجد أن هذه المسميات تؤذي المرأة التي تشاركك حياتها فالمرأة بطبيعة الحال معروفة بأنها تحب الإطراء فكيف إن كان من زوجها وشريك حياتها".
عادة ما يكتب الشاب والفتاة في مرحلة الخطوبة على هاتفهما المحمول اسم الطرف الآخر بـ My Love، أو حياتي... هذا ما تؤكده أروى عبدالقادر التي تُسجل اسم خطيبها على هاتفها بـ "كل الحب"، ويسجل هو اسمها على هاتفه بـ "الغالية"، وتقول، إن "والدتي ما زالت تسجل اسم والدي على هاتفها بنور عيني، كنت أبتسم عندما يتصل والدي، وبعدما ارتبطت بخطيبي شعرت بأهمية هذه التسميات في الهاتف، وهي تعني الكثير للمرأة".
أما سعد عمر الخطيب وهو مستشار الطب النفسي عند الأطفال والمراهقين في فيرى أن ،"التسميات اختيارية أو افتراضية من الزوج وهي تعتمد على العلاقة أو ثقة الرجل بزوجته، وإن كانت السيدة تثق بنفسها تبقى مسألة الاسم أمراً بديهياً لا يؤثر فيها، سواء كان الاسم ايجابياً أو سلبياً، لكن إن كانت ثقة السيدة بنفسها ضعيفة، نجدها تتأثر كثيراً بالمسميات، وقد تدخل في معارك تصل إلى خلافات زوجية كبيرة مع زوجها بسبب تسميته لها باسم أغضبها، كما أن هناك سيدات يسجلن أرقام هواتف أزواجهن بمسميات غريبة، قد تكون مضحكة أو نوعاً من أنواع الممازحة ليس إلا، وذلك يرتبط أيضاً بنوع العلاقة الزوجية بينهما".
فهل بات اسم الزوجة أو الزوج عيباً أمام بعض الشركاء؟ أم يُعد الحفاظ على الاسم باعتماد أسماء مستعارة، منها الغريب، الطريف والعاطفي، جزءاً من الحفاظ على الخصوصية ؟.
 
حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة