بغداد/سكاي برس: جدد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الخميس، دعمه للتظاهرات والإجراءات الإصلاحية للحكومة، مؤكدا سلمية التظاهرات و"عدالة" مطالب المتظاهرين، فيما أشار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش أهمية وحدة القوى السياسية في مواجهة خطر تنظيم "داعش".
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "معصوم "استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، وبحث معه مستجدات الأوضاع على الساحة العراقية، فضلا عن المسائل ذات العلاقة بعمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في البلاد".
وأكد معصوم وفقا للبيان، "دعمه للتظاهرات والإجراءات الإصلاحية"، مشيرا إلى "سلمية التظاهرات وتجسيدها لروح المواطنة وعدالة مطالب المتظاهرين، وأهميتها في رفع معنويات القوى التي تتصدى لإرهاب داعش".
وشدد معصوم على "ضرورة الالتزام بالدستور الذي يمثل الوثيقة التي تجمع كل العراقيين".
من جانبه، عبر المبعوث الأممي عن "متابعته، باهتمام كبير، لما ورد من مواقف في خطاب رئيس الجمهورية أمس، ودعمه للإجراءات الإصلاحية الهادفة إلى تلبية مطالب المواطنين"، لافتا إلى "أهمية وحدة القوى السياسية في مواجهة خطر داعش".
وأعرب كوبيتش عن "استعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم لا على الصعيد السياسي فحسب، وإنما على صعيد الخبرات والجوانب الفنية".
وتنص المادة (78) من الدستور التي اتخذ بموجبها رئيس الوزراء قراراته الجريئة على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بادارة مجلس الوزراء، ويترأس اجتماعاته، وله الحق باقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب".
يشار إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي تعهد في الـ11 من آب الحالي بالاستمرار بالاصلاحات وعاهد الشعب بذلك قائلا "ساستمر حتى لو كلف الامر حياتي".
