Skip to main content

الشمري: رغم تردد وارتباك العبادي إلا أن معصوم بات متخوفا من قراراته

المشهد السياسي الخميس 27 آب 2015 الساعة 10:58 صباحاً (عدد المشاهدات 786)
بغداد/سكاي برس: اعتبر رئيس مركز التفكير السياسي العراقي احسان الشمري، الخميس، ان خطبة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بشأن الاصلاحات الحكومية بداية خلافات بين رئيسي الجمهورية والوزراء، مشيرا الى ان رغم تردد وارتباك العبادي في تنفيذ الاصلاحات الا ان معصوم بات متخوفا من قراراته، فيما رجح تشكيل حراك قد ينتج عنه خارطة سياسية جديدة تأخذ على عاتقها تصحيح المسار.
وقال الشمري لـ"سكاي برس"، ان "الخلافات ظهرت بشكل واضح بين رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وبين رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، من خلال خطبة معصوم الذي اوضح بان اصلاحات العبادي ( آنية وفوقية ) وهذا يدلل عدم قناعة الرئيس بأجراءات العبادي الاصلاحية".
وتابع "فضلاً عن اشارة معصوم بأن الاصلاحات يجب ان تلتزم الدستور وهذه مؤشر ايضا على ان اصلاحات العبادي كانت في بعض فقراتها قافزه على الدستور ، كما ان العبادي اطلق هذه الحزم الاصلاحية دون علم الرئيس وهذا اثار مخاوفة بشكل كبير".
واشار الى ان "العبادي يبدو مرتبكاً فما بين ضغط المرجعية التي لم يطبق ارشاداتها وعدم تلبية مطالب المتظاهرين ومحاولته التي فشلت بتفكيك نفوذ الاحزاب، جاء حديثه متشبثاً بالاصلاحات (دون تطبيق ) وانه لن يتراجع عنها، وهذا يعكس الارتباك والخلاف الواضح بين كل القوى السياسية".
واضاف ان "تردد العبادي في تقديم اصلاحات حقيقية ومحاولته الظهور بانه رجل الاصلاحات الوحيد في العراق، دفع الى حراك سياسي قد ينتج خارطة سياسية جديدة تأخذ على عاتقها تصحيح المسار وعلى كافة المستويات".
وتنص المادة (78) من الدستور التي اتخذ بموجبها رئيس الوزراء قراراته الجريئة على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بادارة مجلس الوزراء، ويترأس اجتماعاته، وله الحق باقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب".
يشار إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي تعهد في الـ11 من آب الحالي بالاستمرار بالاصلاحات وعاهد الشعب بذلك قائلا "ساستمر حتى لو كلف الامر حياتي".
حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة