بغداد/سكاي برس: أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعلى لسان رئيسها بيتر ماورر عن قلقها البالغ من استمرار العديد من البلدان فى نقل الأسلحة بشكل غير مشروع ، بالرغم من تاكيد هذه الدول التزامها بالمعاهدة الدولية الخاصة بتنظيم تدفق السلاح .
وقال ماورر، إنه "بسبب هذه التحويلات للسلاح والتجارة غير المشروعة فان مئات الالاف من المدنيين يقتلون ويصابون وينزحون قسرا من مناطق النزاع التى تغذيها هذه التجارة ،واعرب عن قلقه عقب كلمة القاها فى مؤتمر للدول الأطراف فى معاهدة تجارة الأسلحة والمنعقد في المكسيك إزاء الفجوة بين واجب ضمان احترام القانون الدولى الإنسانى فى عمليات نقل الأسلحة والممارسات الفعلية لنقلها لعدد كبير جدا من الدول ".
وحذر فى المؤتمر الأول من نوعه لمناقشة هذه المعاهدة بعد دخولها حيز النفاذ العام الماضي والهادف الى الاتفاق على اليات التنفيذ "من أن استمرار الدول فى نقل الأسلحه الى الأطراف المتحاربة سيكون من شانه تقويض المعاهدة إن لم تتوقف ، كما دعا الى العمل على وقف تسرب السلاح الى الأسواق غير المشروعة" ، لافتا الى "قلق اللجنة الدولية ازاء التهديدات التى تواجه المساعدات الطبية والإنسانية والتى تشكلها هذه التجارة على مناطق نزاع مثل سوريا والعراق وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى ".
جدير بالذكر أن معاهدة تجارة الأسلحة وتنظيمها وقعت عليها 59 دولة وصدقت عليها 72 دولة بالفعل وهى تغطى كل شيئ من الأسلحة الصغيرة والذخائر الى الدبابات والطائرات المقاتلة والسفن الحربية .
