بغداد/سكاي برس: رجح رئيس مركز التفكير السياسي العراقي احسان الشمري، الاحد، عودة الصدام المسلح بين الاحزاب الكردية بسبب "احتكار" رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني للسلطة، فيما اشار الى ان منع نواب كتلة التغيير من دخول اربيل سيفتح الباب لاعادة رسم خارطة سياسية جديدة في الاقليم.
وقال الشمري لـ"سكاي برس"، إن "رئاسة اقليم كردستان ومحاولة مسعود بارزاني احتكارها فجر صراعاً سياسيا بين حزب الديمقراطي الكردستاني وبقية الاحزاب الكردية"، مرجحا بان "هذه التصرف سيفتح الباب لاعادة رسم خارطة سياسية جديدة داخل اقليم كردستان".
وتابع ان "ذلك قد يؤدي الى القطيعة بين رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وبقية الاحزاب الكردية، لان بارزاني لوح برائحة الرصاص وطرد كل من يدفع باتجاه الادارتين وهذا بحد ذاته تلويح بعودة النزاع المسلح ويضع الاصابع على الزناد"
واشار الى ان "الاوضاع في الاقليم تتجه لمنحى خطير، بسبب محاولة احتكار السلطة والقرار بيد جهة دون اخرى".
يذكر ان بيان صدر عن الأحزاب الكردية الأربعة، الإتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير والإتحاد الإسلامي والجماعية الإسلامية، اكد إن "ما حدث مساء أمس السبت في سيطرة منطقة ديكلة بمنع دخول 15 نائبا في برلمان اقليم كردستان عن حركة التغيير إلى داخل أربيل اهانة لجميع البرلمانيين".
