Skip to main content

معصوم: عزاؤنا واحد إزاء ما حل بالنساء الايزيديات في سنجار

المشهد السياسي الاثنين 03 آب 2015 الساعة 10:51 صباحاً (عدد المشاهدات 567)
بغداد/سكاي برس: اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الاثنين، أن ما ارتكبه الارهابيون من تدمير وسبي وقتل ضد المواطنين الايزيديين في سنجار يؤكد معاداة هذا التنظيم الدموي لكل القيم السماوية والدينية وافتقاره لأدنى المبادئ الاخلاقية والانسانية، لافتا الى ان عزاؤنا واحد إزاء ما حل بالنساء الايزيديات في سنجار. وقال الرئيس معصوم في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاجتياح تنظيم داعش الارهابي قضاء سنجار تابعتها "سكاي برس"، إن "جرائم الارهابيين ضد سكان هذه المدينة الباسلة وسواها من المدن التي انتهكت عصابات داعش حرماتها ومقدساتها وعاثت بها تدميرا وسبيا وقتلا ومقابر جماعية، وما تسببت به من اضطرار ملايين المواطنين على النزوح من ديارهم تؤكد معاداة هذا التنظيم الدموي لكل القيم السماوية والدينية وافتقاره لأدنى المبادئ الاخلاقية والانسانية". واضاف "وإذ أحيي صمود وتضحيات المواطنين الايزيديين واستبسالهم من أجل تحرير مدينتهم وأشيد بدور قواتنا البطلة من وحدات البيشمركة والصنوف الساندة من الجيش فإنني اؤكد ضرورة تعزيز قوتهم بما يدعمها ويوفر لها أسباب المنعة والنصر المحتم والقريب، كما تستوجب ضرورة مضاعفة الجهود الانسانية الوطنية والدولية لتخفيف المحنة القاسية التي يعيشها المواطنون النازحون لحين عودتهم بخير وأمان". وتابع انه "لابد هنا من وقفة ألم وغضب خاصة ضد بشاعة الانتهاكات واعمال التنكيل التي اقترفها الارهابيون بحق النساء والفتيات الايزيديات والنظر بإكبار وتقدير لدورهن البطولي في فضح الارهابيين ولصمودهن الذي يحق لشعبنا ولعوائلهن الكريمة الفخر به". وكانت عصابات داعش الارهابية احتلت الموصل في العاشر من حزيران 2014، وانسحبت القوات الامنية منها بناء على أوامر صدرت لها من جهات عليا حينها، فيما لم تتضح حتى الان الجهة التي اصدرت تلك الاوامر، إلا أن جنودا اكدوا أن اوامر وصلتهم بالانسحاب الامر الذي يستدعي التحقيق لمعرفة المقصرين والمتخاذلين والمتواطئين مع الدواعش ومحاسبتهم، فيما لا يزال الدواعش يعبثون بالمدينة ويضايقون سكانها، فيما نزح الآلاف من المحافظات الشمالية والغربية نحو كردستان العراق والمحافظات الوسطى والجنوبية.
حمل تطبيق skypressiq على جوالك