Skip to main content

الجعفري: العراق وجد تجاوبا من قبل العديد من الدول لاعادة اثاره المهربة

المشهد السياسي الخميس 09 تموز 2015 الساعة 08:27 صباحاً (عدد المشاهدات 706)
بغداد/سكاي برس: أكـّد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الخميس، على ضرورة إعادة الأثر التاريخي العراقي إلى حاضنته الحقيقـية، مشيراً الى أن العراق وجد تجاوباً من قبل عدد من دول العالم حول الآثار المهربة خارجه. وقال الجعفري في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "الآثار في العراق ليست مجرد أحجار إنما عجـنت من مشاعر ووراءها فكر، وقدرة فنية تـشير إلى بصمة تاريخية في حقبة زمنية، واقتلاعها من أرضها يؤدي بها إلى الموت كاقتلاع نبتة من أرضها، لذا يجب أن يعاد الأثر التاريخي إلى حاضنته الحقيقـيّة". واضاف أن "العراق وَجَدَ تجاوباً من قبل عدد من دول العالم حول الآثار المُهرَّبة خارج العراق"، مشدداً على ضرورة "بذل المزيد من الجُهُود، حتى يستعيد العراق حقـوقه في كلِّ الآثار، مُستدرِكاً بالقول "لا يكفي أن يكون لنا تاريخ قويّ من دون أن يكون لنا حاضر قويّ، وبعدها نـُفكِّر في صناعة مُستقبَل قويّ". واوضح أنَّ "الدول التي التقينا بها في العالم من خلال المُنتدَيات العامّة كنا نـُوجِّه خطاباً لإعادة الآثار العراقـيّة إلى البلد"، مُعتبـِراً "أنه عندما يعرض أثر عراقي مسروق فهذا يشكـل دلالتين في آن واحد دلالة عظمة تاريخ العراق، ودلالة السطو على تراثه النابض". واشار الجعفري إلى أنَّ "العراق أبرم اتفاقـيّة مع ألمانيا للدفاع عن الآثار إثر الهجمة التخريبيّة التي حصلت في الموصل من قِبَل داعش، وما تعرَّضت له تلك الآثار الثمينة، والنفيسة، والضخمة من تدمير"، داعياً إلى "عولمة هذه الجُهُود مادامت الهجمة عالميّة، ومادامت الدول التي تـُروج فيها الآثار المسروقة دول متقدمة فلابد أن يكون المعادِل دوليّاً، وعالمياً". وتعرضت المتاحف العراقية الى النهب منذ عام 2003 ما ادى الى هروب العديد من الاثار العراقية التي يرجع اصلها الى الاف السنين.
حمل تطبيق skypressiq على جوالك