Skip to main content

البارزاني مهنئا نادية مراد: مهمتكم خطوة لدعم حكومة كردستان للتعريف بمعاناة الايزيديين

المشهد السياسي السبت 17 أيلول 2016 الساعة 10:17 صباحاً (عدد المشاهدات 1319)

بغداد/سكاي برس 

عبّر رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، عن فرحته بمناسبة اختيار الايزدية الناجية من تنظيم داعش نادية مراد سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، متمنياً ان يكون اختيارها لهذا المنصب خطوة لدعم حكومة الإقليم للتعريف بالجرائم المرتكبة بحق الطائفة الايزيدية.

وبعث بارزاني رسالة الى مراد جاء فيها "فرحت كثيرا لاختياركم سفيرة للنوايا الحسنة للامم المتحدة، وبهذه المناسبة، اتقدم لكم بتهاني الحارة ومن اعماق قلبي، متمنيا لكم النجاح في مهمتكم".

وأضاف انه "واؤكد على دعمي ودعم حكومة اقليم كردستان لكم ومن جميع الجوانب واستعدادنا لتقديم كل ما تحتاجونه في سير عملكم ومهمتكم".

وأشار بارزاني الى ان "اختياركم كسفيرة للنوايا الحسنة للامم المتحدة، يدل على تعاطف ودعم المجتمع الدولي للاخوات والاخوة الايزيديين وهو موضع فخر لجميع الايزيديين ولكل كردستان بشكل عام".

وتابع قائلاً "اتمنى ان تكون مهمتكم، خطوة اخرى لدعم محاولات حكومة اقليم كوردستان واصدقاء الايزيديين لتعريف الجرائم المرتكبة بحق الاخوات والاخوة الايزيديين وجميع المكونات الدينية والقومية الاخرى كجرائم ضد الانسانية على مستوى المجتمع الدولي".

بعد أكثر من 9 أشهر على شهادتها الصادمة أمام مجلس الأمن بشأن تعرضها لانتهاكات جنسية حين كانت مختطفة لدى تنظيم داعش، باتت الشابة الإيزيدية نادية مراد باسي طه سفيرة لمنظمة الأمم المتحدة.

وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، تعيين الشابة العراقية، البالغة من العمر 23 عاما، سفيرة من أجل كرامة ضحايا الاتجار بالبشر، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على ضحايا داعش، خصوصا النساء والفتيات.

وكانت نادية مراد باسي طه قد تحدثت، في 16 ديسمبر 2015، أمام مجلس الأمن عن المعاناة والانتهاكات الجنسية التي تعرضت لها حين كانت مختطفة لدى داعش، مع نساء أخريات وأطفال في مدينة الموصل العراقية.

واحتجز المتشددون نادية عقب اجتياح قريتها كوشو قرب بلدة سنجار العراقية في أغسطس 2014 واقتادوها إلى معقلهم بالموصل، حيث احتجزوها في مبنى مع عدد كبير من النساء الإيزيديات والأطفال.

وروت الشابة، وهي تغالب دموعها، فصول المعاناة من لحظة اقتيادها مع أكثر من 150 امرأة إيزيدية من مناطقهن إلى الموصل معقل داعش، قبل أن تنجح في الفرار بعد نحو 3 أشهر من المعاناة اليومية.

وتؤكد نادية، التي تعرضت لاغتصاب جماعي وبيعت مرات عدة في إطار الاستعباد الجنسي، أن أكبر مخاوفها يتمثل يإقدام المتشددين، في حال هزيمة التنظيم، على “حلق لحاهم والذوبان بين الحشود وكأن شيئا لم يكن”.

وتناضل الشابة من أجل تصنيف الانتهاكات التي ارتكبها داعش بحق الإيزيديين في العام 2014 في خانة الإبادة، وتمثلها المحامية الدولية أمل كلوني، التي أكدت أن التنظيم ارتكب إبادة ويجب أن يحاسب.

وكان داعش قد خطف أكثر من 5000 آلاف رجل وامرأة وطفل من الطائفة الإيزيدية بعد أن اجتاح مناطقهم في العراق، وارتكب بحقهم انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان شملت قتل مئات الرجال والأطفال واتخاذ النساء “سبايا”.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة