بغداد/ مروان حبيب.
اعلن الممثل عن الهيئة العليا لحقوق الانسان "مسرور اسود"، في حديث للاعلام امس، بان ما يزيد عن 600 امراة وطفل من القومية التركمانية، ما يزالون اسرى تحت يد تنظيم داعش الارهابي، دون توفر معلومات كافية عنه.
حسن توران، نائب رئيس الجبهة التركمانية، اكد ايضا، بان وضع او اماكن تواجد هؤلاء الرهائن ما زال غير معروف الى الان، مشيرا، الى ان حالتهم قد تكون خطرة جدا، ولا تستطيع الجبهة عمل شيء، بسبب قلة الاهتمام الحكومي والاممي بقضيتهم، والتغاضي عنها في معظم الاحيان.
واضاف، بان معظم هؤلاء الرهائن، قد تم استخدامهم مسبقا، فالنساء ادخلن في تجارة الجنس داخل هيكلية النظام الداعشي، والاطفال يتم استخدامهم على الاغلب كانتحاريين، مما جعل مهمة التعرف على هوياتهم واماكن تواجدهم اصعب بكثير.
يشار الى ان تنظيم داعش، وفي ذروة توسعه، قام باختطاف اعداد كبيرة جدا من المدنيين، نساء واطفال في الغالب، واجبرهم على العيش تحت نظامه، باغلبية من المكون الايزيدي، والذي اجتذب اهتمام عالمي واسع، على العكس من التركماني.
