بغداد/ مروان حبيب.
تمكنت فرق الاطفاء والطوارئ العراقية اخيرا، من اخماد الحريق الذي التهم الابار النفطية في منطقة الكيارة، بعد تعمد تفجيرها من قبل تنظيم داعش الارهابي قبل انسحابه، خالقا بذلك مشكلة بيئية واقتصادية ضخمة.
الحرائق التي خمدت اخيرا، علقت عليها وكالة الفضاء الامريكية ناسا، بسبب ضخامة وخطورة حجمها، حيث وصفتها بانها مقاربة لتلك التي اندلعت في الابار النفطية الكويتية، بعد ان قام نظام صدام، بحرقها، خالقا مشكلة دامت اشهر، كما ورد على لسان احد علمائها "رالف خان"، عبر صفحته الشخصية على تويتر، والذي اكد، بان الاقمار الصناعية لناسا تمكنت من التقاط السنة اللهب والدخان من الفضاء، وحتى لحظة اخماد النار.
يشار الى ان الابار التي احترقت، وهما الكيارة والنجمة، ينتجان ما يزيد عن 30.000 برميل يوميا، في الوقت الذي ستتطلب اعادة الابار الى العمل والانتاج وقتا طويل وتمويل كبير بسبب حجم الاضرار.