Skip to main content

بالتفاصيل... انصياع غير مسبوق للقوى الكبرى والصغرى لتلبية مطالب الأكراد

عربية ودولية السبت 03 أيلول 2016 الساعة 11:07 صباحاً (عدد المشاهدات 440)

بغداد/سكاي برس 

رأى المحلل السياسي هنري باركي مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز "ويلسون" للأبحاث السياسية، ، ان الاكراد لم يكن أبداً لديهم نفوذ في الشرق الأوسط كما أصبح الآن، وقال انهم باتوا بمثابة قوة التوازن في سوريا والعراق.

وقال  باركي في مقاله بصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية  انه، "على الرغم من تمردهم السابق في تركيا وفي سوريا وفي العراق، فإن تمردهم هذه المرة مختلف تماماً عن السابق، حيث إن القوى الكبرى والصغرى على حد سواء، باتوا يسعون إلى الانصياع لمطالب الكرد أكثر من ذي قبل، بهدف الحصول على تعاونهم في مواجهة التنظيمات الإرهابية على الأرض".

باركىي يشير إلى أن "الولايات المتحدة نفسها باتت تجد نفسها تنسحب على مضض لتصبح مجبرة على تنفيذ مطالب الكرد، فهي تحتاجهم بنفس القدر الذي تحتاج فيه إلى الأتراك لمواجهة تنظيم (داعش) الإرهابي. كما أن الحليف الأساسي للولايات المتحدة في سوريا حالياً هم الكرد وحزبهم (الاتحاد الديمقراطي)، بعد أن استطاع هذا الحزب أن يثبت أنه القوة الأكثر تنظيماً وقوة على الأرض والأكثر فعالية في مواجهة (داعش)".

وطرح المحلل الأمريكي سيناريو يمكن أن تلجأ الولايات المتحدة إليه، تحت مسمى "مقامرة فائزة"، حيث يمكن لواشنطن أن تتفق مع الكرد على الانسحاب من مناطق القتال في تركيا إلى شمال العراق وسوريا، في مقابل أن تتعهد أنقرة بالتوقف عن التدخل في المناطق الكردية السورية، وستمكن تلك الصفقة الولايات المتحدة من الإبقاء على صداقتها مع تركيا الكرد في وقت واحد، واستغلال الكرد في العمليات على الأرض داخل سوريا والعراق.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة