Skip to main content

هل تنجح مبادرة سعودي لتأسيس جمعية تدعو لتعدد الزوجات؟

عربية ودولية الأحد 28 آب 2016 الساعة 17:05 مساءً (عدد المشاهدات 510)

بغداد/سكاي برس: 

أعلن سعودي عن شروعه في تأسيس جمعية أطلق عليها اسم "جمعية تعدد الزوجات"، موضحا أن الجمعية التي تقدم بطلب رسمي لإنشائها قد استقطبت أطباء ومهندسين وعلماء شريعة وأساتذة جامعات.

وكشف مؤسس الجمعية عطا الله العبار إن الهدف من تأسيس الجمعية هو "الحد من بقاء النساء بلا أزواج في بلد تتجاوز فيه من بلغن سن الزواج نحو مليوني عازبة" بحسب قوله.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية خالد أبا الخيل نفيه وجود جمعية في السعودية بهذا الاسم.

لكن العبار أكد أنه تقدم بالطلب لتأسيس الجمعية وأنه بإنتظار الحصول على الترخيص من الوزارة.

وفيما يتعلق بالدافع وراء إقامة الجمعية قال العبار إن الهدف هو "تشجيع الرجال على تعدد الزوجات وحث النساء على القبول به، بوصفه أحد أهم أسباب القضاء على تأخر سن الزواج، وبقاء كثير من النساء الأرامل والمطلقات بلا أزواج، فلدينا في المملكة ما يزيد على مليونين بين عوانس وأرامل ومطلقات، وهناك من يقول إنهن أربعة ملايين، هذه الشريحة من المجتمع لها حق على الدولة وعلى الفاعلين بالمجتمع أن يسهموا في إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة".

وأضاف العبار أن الجمعية تهدف ايضا الى فتح ما وصفه بنافذة للتوفيق بين الراغبين في الزواج شريطة القبول بتعدد الزوجات.

وأوضح أن عمله مستشارا أسريا جعله يدرك أهمية الجمعية التي يسعى لإقامتها والحاجة الماسة اليها في السعودية حيث "أتلقى عشرات الاتصالات عبر حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيها المتصلون، وخصوصاً النساء، المعاناة الكبيرة التي يعيشونها، ومن هذه الحاجة رأيت أن أحد أهم الحلول هو التعدد".

وحول مدى قبول المجتمع بإقامة هذه الجمعية لفت العبار الى أن هناك أكثر من مائة شخص أعربوا عن رغبتهم في الانضمام اليها، بينهم ثمانية نساء.

لكن البعض قابل الفكرة بالرفض والاستنكار وخاصة من قبل النساء المتزوجات حسب قول العبار.

وقال ان النساء اللاتي يعارضن مسعاه "لو أن إحداهن أو بناتهن أو شقيقاتهن كانت ضمن هذه الفئة لتغير الرأي" .

وتوقع العبار أن تكون جمعيته الأولى في العالم، وقال للصحيفة "إنه علم أن نشطاء في دول عربية عدة حاولوا القيام بمبادرة مماثلة، إلا أن قوانين محلية أوقفت المبادرة، على حد قولهن "أما نحن بلد الإسلام وتطبيق الشريعة السمحة فلن نجد صعوبة في الترخيص بإذن الله" حسب قوله.

ومسألة تأخر سن الزواج ظاهرة شائعة في أغلب المجتمعات العربية وهي ناجمة عن عوامل اقتصادية بالدرجة والاولى اذ ان نسبة كبيرة من الشباب تعزف عن الزواج بسبب ارتفاع نفقاته وارتفاع نسبة البطالة في اوساطهم.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة