بغداد/ مروان حبيب.
اناط وزير الاستخبارات الايراني "محمد الافي" النقاب عن جانب غير مكتشف من الداخل السياسي والاجتماعي الايراني، حيث اكد بان مؤسساته الاستخباراتية وجهود الامن الداخلي، تمكنت من منع ما لا يقل عن 1500 ايراني من اللحاق بصفوف داعش.
الاعلان الذي اتى على لسان الوزير، ياتي ليؤكد، بان محاولات هؤلاء الافراد الانضمام الى داعش، تاتي مع انهيار التنظيم في العراق، حيث يسعى هؤلاء، الى اعادة احياء التنظيم، في الوقت الذي اشار فيه، الى تمكن ايران، من ايقاف تدفق اعداد اكبر، خلال فترات زمنية سابقة.
الافي اضاف ايضا، بالتشديد على ان بعض هؤلاء العناصر، كان من المخطط لهم ان يبقوا في ايران، ليشكلوا خلايا سرية لداعش، تستهدف المدن الايراني على غرار دول اوربا وتركيا.
يشار الى ان هذا العدد وحسب ما اوردت مصادر اعلامية، ليس الاول، انما سبقه الكثير لم يتم الاعلان عنه بشكل رسمي، حيث يؤكد محللون وجود العديد من الخلايا النائمة التابعة لداعش في داخل ايران.