Skip to main content

بالتفاصيل.. متى يعلن الاكراد استقلالهم؟

المشهد السياسي الأربعاء 24 آب 2016 الساعة 10:06 صباحاً (عدد المشاهدات 424)

بغداد/سكاي برس:AH

اكد محافظ اربيل، ناوزاد هاي مولود، أن جميع الاحتمالات قائمة، مرجحا أن يتم تأجيل تطبيق القرار في حال إجراء الاستفتاء المتوقع نهاية العام الجاري.

وقال مولود، في حديث تابعته"سكاي برس" ، ان  "الاستفتاء حول الانفصال كقرار هو حق للشعب وحق طبيعي، الاستقلال أو الانفصال هو أحد الاحتمالات القائمة لدينا، لكن الأوضاع في المنطقة غير مشجعة ونحن عانينا في وقت سابق من الحروب وكذلك وضع السنة في العراق اليوم غير مشجع، نريد أن نطمئن على مستقبل الأكراد، الاستفتاء قد يجرى ويؤجل الالتزام به وذلك يعتمد على السياسة وأوضاع المنطقة".

ويعتقد مولود أن "الكرد" اليوم لم يعودوا مهددين في المنطقة، إلا أن الحرب التي أصبحت "طائفية" في ظل وجود داعش والحشد الشعبي وتهديد السنّة قد تهدد أي اتحاد فيدرالي، وأضاف: "قناعتنا أننا اليوم لسنا مهددين ككرد، لكن هذه الفيدرالية مهددة لأن ما نراه مع داعش والمعارك مع الحشد الشعبي يعطي مؤشرات سلبية واضحة أن الحرب أصبحت طائفية ونحن نريد أن نطمئن على مستقبلنا، فما الضمان أن نحافظ على ما هو موجود وأين سنّة العراق اليوم الذين تدمرت مناطقهم، والنازحين لم يعودوا للآن إلى مناطقهم لأنهم لا يستطيعون أن يأمنوا أنفسهم، هناك قلق لدى الإنسان الكردي."

وأضاف في السياق ذاته موضحا: "هناك قناعة لدى الكرد أن تغيير الحدود صعب جدا، مثلا الكرد إذا توحدوا هذا طبيعي، لكن حالنا حال العالم العربي، ربما أن تكون دويلات أصغر أفضل."

ويعتقد مولود أن التجربة السياسية العراقية لم تنجح للان، وأن المسألة العراقية برمتها بحاجة إلى إعادة ترتيب الوضع الداخلي في العراق وفق أسس جديدة، يراعي التنوع العرقي والمذهبي فيها.

ولم يخف مولود عدم قدرة الإقليم بالمقابل على "خلق مشاكل" في المنطقة مع دول المحور، في ظل وجود أكثر من 20 مليون كردي في تركيا شمالا، وأكثر من 10 ملايين كردي في إيران شرقا نصفهم من السنة ونصفهم الآخر من الشيعة، مشيرا الى أن تركيا هي بوابة العراق وكردستان للغرب، وأن موازنة العلاقة مع إيران "ليست سهلة."

حمل تطبيق skypressiq على جوالك