بغداد/ سكاي برس AA
اناطت وكالة" سكاي برسط النقاب عن تفاصيل اخرى تخص التحقيق، الذي كانت قد تناولته في وقت سابق، بخصوص قيام المدعو "محمد الاحصائي"، بسحب مبالغ مالية لصالحه من تبرعات حالات انسانية جمعها لبعض الحالات، حسب التهم التي وجهت اليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن مطلعين على القضية.
حيث حصلت سكاي برس، على معلومات تثبت قيام الاحصائي، واحيانا زوجته، بتهديد بعض اعضاء عوائل الضحايا الذين تعرضوا الى الهجر في الهند من قبله، بالمقاضاة، حيث قدم المنوه اليه نفسه على انه ابن لاحد اعضاء البرلمان العراقي في تارة، وفي اخرى قدمت زوجته المنظمة التي يديروها، على انها تابعة لوزير العمل والشؤون الاجتماعية "محمد شياع السوداني" خلال تهديد لاحدى الصفحات التي تبنت القضية.
البحث مع بعض العوائل، اثبت استخفاف المذكور بحياتهم في الهند ومعاملتهم بشكل سيء جدا، في الوقت الذي اعتبر نفسه قيما مكلفها على نفقات المصابين، دون تقديم اي بيان لوجه الانفاقات التي صدرت عنه لاجلهم، حيث ثبت على حد تعبير زوجته بانه قام باصدار اوراق ثبوتية لاحد العوائل بتكلفة ما يقارب الــ 4000 دولار.
الخلاف الذي نشب بين المذكور وبعض عوائل المرضى، حصل على خلفية قيامه بتركهم في الهند دون سداد المبالغ المستحقة، خصوصا بعد ان ابقوا في الظلام حول المبالغ المستحقة لهم، واليات واوجه انفاقها، في الوقت الذي اتفق فيه مع افراد العمل ومنهم المترجمين في الهند، على التعامل معه حصرا بخصوص الحالات، ثم تركهم وعاد الى العراق، مع ان المشاكل بينهم بدات خلال مرحلة تواجدهم في الهند، بسبب طبيعة تعامل الاحصائي مع العوائل، واقتيادهم الى فنادق لا تصلح للسكن، بالاضافة الى اقتطاعه الشديد في المصاريف، حيث بلغت التبرعات مبالغ كبيرة جدا، فيما لم تكلف العمليات والنقل الا ما يزيد عن نصفها بقليل بحسب ما ورد من معلومات.
يشار الى ان زوجة المنوه اليه، كانت قد صرحت في وقت سابق لوكالة سكاي برس، بان التهم التي اسيقت ضد زوجها، اتت على خلفية شخصية، من قبل افراد يسعون لاستحصال مبالغ مالية منه، على حد تعبيرها، في اشارة الى العوائل اصحاب العلاقة بالمشكلة.
