Skip to main content

المالكي يشرف على إرسال مقاتلين جدد إلى سورية مقابل مليون دينار

المشهد الأمني الأحد 21 آب 2016 الساعة 14:20 مساءً (عدد المشاهدات 618)

بغداد/سكاي برس: 

قالت مصادر سياسية، وأخرى مقربة من الحشد الشعبي، إن رئيس الوزراء السابق وزعيم "حزب الدعوة"، نوري المالكي، أشرف بنفسه أخيرا على عملية تجنيد وإرسال عشرات المقاتلين لدعم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وذلك في سياق حملات التجنيد التي تنظمها أحزاب موالية لإيران في العراق لدعم نظام الأسد.

وبحسب مصادر سياسية عراقية رفيعة، نقلها "العربي الجديد"، وتابعتها "سكاي برس"، فإن "المالكي ودّع، السبت، نحو 100 مقاتل أشرف حزبه على تجنيدهم، وغالبيتهم من أبناء مناطق الأهوار في ميسان والعمارة وذي قار، والتي تعاني من ارتفاع معدلات الفقر بين صفوف مواطنيها بنسب تفوق 40 في المائة".

ويتلقى المتطوعون للقتال إلى جانب نظام الأسد نحو مليون دينار عراقي، أي ما يقارب 800 دولار لواحدهم فقط شهريا، تسلم لهم بشكل شهري من جهات عدة داخل العراق، ولا يعرف على وجه الدقة مصدر تلك الأموال، فيما إذا كانت من أموال الحكومة أو تبرعات المكاتب الدينية، أو أنها من النظام الإيراني.

ووفقا للمصادر ذاتها، فإن "خطوة المالكي تلك جاءت ضمن سعيه لكسب ود طهران، وسعيه للعودة إلى منصب رئاسة الوزراء، في ظل احتدام المشاكل داخل حكومة حيدر العبادي، والدعوات لانتخابات مبكرة".

وجرى حفل توديع المسلحين الجدد في مبنى قرب المنطقة الخضراء، وسط بغداد، لمدة ساعة، وألقى فيه المالكي خطابا حماسيا اعتبر فيه أن "المصير مشترك في العراق وسورية"، وفقا لقول المصدر.

من جانبه، قال قيادي بارز في الحشد الشعبي في حديث، إن من وصفهم بـ"المجاهدين الجدد سينضمون مع باقي إخوانهم في سورية لقتال قوى الاستعمار والصهيونية وأدواتها"، على حد قوله.

وأوضح الشيخ حسين الركابي، في حديثه، أن "الجبهة واحدة، وانتصار تلك القوى يعني بقاء فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي، ويجب القضاء عليهم أولا".

ويقلد "حزب الدعوة"، بزعامة المالكي، المرجع الإيراني محمود الشاهرودي، الذي أفتى قبل عامين بـ"وجوب الجهاد في سورية"، وهو ما قد يفسر جزءا من تورط الحزب في آلة قتل الشعب السوري.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة