Skip to main content

السعودية تمنح تأشيرة الحج للايرانيين المقيمين خارج بلادهم

عربية ودولية الاثنين 15 آب 2016 الساعة 16:18 مساءً (عدد المشاهدات 779)

بغداد/سكاي برس:

أكد مصدر مسؤول في وزارة الحج والعمرة بالسعودية أن بلاده لا تمانع من إصدار تأشيرات حج للإيرانيين المقيمين خارج بلاهم من خلال شركات سياحية معتمدة، بعد إعلان طهران عدم إرسال حجاجها هذا العام للأراضي المقدسة.

ونقلت جريدة "الوطن" السعودية في عددها الصادر اليوم الإثنين، عن المصدر ( لم تذكر اسمه) أن عددا من الإيرانيين المقيمين خارج إيران ممن يرغبون في القدوم لموسم حج هذا العام تقدموا للحصول على تأشيرات حج، وسجلوا بالشركات السياحية المنتشرة في دول أوروبا.

و قال المصدر إن "المملكة لا تمانع في إصدار تأشيرات حج للراغبين بتأدية الفريضة لعام 1437 من الإيرانيين المقيمين بدول أوروبا"، مبيناً أن الوزارة "ستتخذ الوزارة كافة الترتيبات اللازمة حيال ذلك؛ حيث تقوم شركات السياحة بدول أوروبا بالحصول على تأشيرات الحج أو العمرة وفق الأنظمة المعمول بها في تلك الدول".

وقال المصدر إنه "سيتم افتتاح مكتبين إلى ثلاثة مكاتب هذا العام في مكة المكرمة لتقديم الخدمات للحجاج الإيرانيين المقيمين خارج إيران سواء المقيمون بدول أوروبا أو أمريكا أو غيرهما من مناطق العالم"، لافتا إلى أنه في كل موسم حج يتم افتتاح نحو 10 إلى 12 مكتبا تخصص لتقديم خدمات ميدانية لحجاج إيران.

وكانت مؤسسة الحج والزیارة الإیرانیة أعلنت نهاية آيار الماضي أن "الحجاج الإیرانیین سیحرمون من أداء هذه الفریضة الدینیة للعام الجاری؛ بسبب مواصلة الحكومة السعودیة وضع العراقیل بما یحملها المسؤولیة فی هذا الجانب".

وفي المقابل، حملت الرياض، طهران، مسؤولية منع مواطنيها (الإيرانيين) من أداء الحج هذا العام، وقالت وزارة الحج والعمرة السعودية، إن وفد منظمة الحج والزيارة الإيرانية، غادر البلاد، دون التوقيع على محضر إنهاء ترتيبات حج الإيرانيين لهذا العام، مؤكدة "رفض المملكة القاطع لتسيس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين". 

وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في تصريحات سابقة أن "السعودية لا تمنع أحد من أداء فريضة الحج"، مضيفاً: "هذا العام إيران كانت تطالب بحق إجراء شبه مظاهرات، وأن تكون لها مزايا خارج التنظيم العادي ستخلق فوضى خلال فترة الحج وهذا أمر غير مقبول".

وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 كانون الثاني الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما؛ احتجاجا على إعدام "نمر باقر النمر" رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء لـ"التنظيمات الإرهابية".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة