بغداد/ مروان حبيب.
اوضح المحلل السياسي "علي البدران" في حديث خص به وكالة سكاي برس اليوم الاثنين، بان الالية التي تم خلالها الموافقة الوزراء الخمسة ورفض السادس اثناء جلسة البرلمان تثير الريبة، حيث رجح ان يكون هنالك اتفاق سياسي مسبق قام به العبادي مع الكتل بخصوص الاسماء.
البدارن اشار ايضا، الى ان الاتفاق السياسي الذي تم اعتماده مسبقا، اكد بان الاسم السادس كان من المفترض ان يكون تركمانيا، قبل ان يقوم رئيس الوزراء باستبدال المرشح التركماني باسم "يوسف علي الاسدي"، لوزارة التجارة.
وقال البدران، بان العبادي قد يكون وضع في موقع حرج امام الاسدي، فحاول ان يدفع برفضه ليكون من قبل البرلمان، مشيرا، الى ان السياسة التي انتهجها العبادي في اختيار مرشحيه ما زالت مجهولة.