Skip to main content

المالكي: واشنطن رضخت لضغط الرياض في سوريا ويجب وضع "السعودية" تحت الوصاية الدولية

المشهد السياسي الأحد 14 آب 2016 الساعة 11:06 صباحاً (عدد المشاهدات 432)

بغداد/سكاي برس

اكد رئيس مجلس الوزراء السابق٬ وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي٬ الاحد ٬ المملكة العربية السعودية بأنها "منبع الإرهاب٬"٬ وفيما رأى أن الولايات المتحدة الأمريكية أخطأت التقديرات في سوريا ورضخت للضغط السعودي ٬فيما طالب بوضعها تحت الوصاية الدولية.

جاء ذلك في مقابلة أجراها المالكي مع وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية٬ حيث قال٬ إن "السعودية هي منبع الارهاب في المنطقة والعالم"٬ مؤكدا أن "الحل الوحيد للسيطرة على السعودية هو وضعها تحت الوصاية الدولية للحد من نشاطاتها الإرهابية".

وتابع المالكي٬ قوله٬ في رد على سؤال حول إشارات سابقة أطلقها عن تدخل الرياض في الشأن العراقي٬ قائلا "الأدلة كبيرة وكثيرة جدا ولا تحتاج إلى عملية سرد٬ وهي واضحة من خلال الاتصال مع مجاميع في العراق ومن خلال الاعلام المعادي الذي يستهدف العملية السياسية٬ وتبدأ هذه التدخلات من الفتاوى التي صدرت ضدنا والدعم المقدم للمجاميع الإرهابية على الحدود السورية وعبر تركيا واليمن٬ شراء السلاح الليبي من قبل السعودية وتزويد الإرهابيين بحسب المعلومات٬ لذلك الموقف السعودي بين فتاوى ومواقف لدعم الإرهابيين ماديا ومعنويا ودعمهم بالسلاح٬ هذه كلها مواقف ساعدت على اضعاف الحكومة العراقية وعلى تقوية المناوئين لها".

وفي الملف السوري٬ رأى المالكي٬ ان "الأمريكان كانت قراءتهم خاطئة٬ كانوا يعتقدون أن سوريا ستسقط خلال شهر أو شهرين من بداية الحركة٬ حذرتهم وقلت لهم لن تستطيعوا٬ أمريكا كانت واقعة تحت الضغط السعودي وبحكم العلاقة الجيدة بين البلدين كانت أمريكا تستجيب للضغط السعودي لذلك استقبلت الطلب السعودي لإيجاد قرار من مجلس الامن لضرب سوريا٬ ولولا وقوف روسيا والصين واستخدامهم الفيتو لإيقاف هذا القرار٬ لكانت مجاملة كبيرة بين الجانبين السعودي والأمريكي على خلفية المصالح المشتركة بين البلدين".

وحول التحالف الاسلامي٬ الذي تقوده المملكة ضد الإرهاب٬ علق المالكي٬" هذا بالون لا قيمة له ولن يشكل هذا التحالف الإسلامي٬ كلما تشكل هو تحالف في اليمن بهذا المقدار والان هم يختلفون فيما بينهم٬ السعودية تتمنى بأن يكون لديها تحالف إسلامي واسع من 34 او 35 دولة٬ طبعا هدفهم إيران والعراق والتدخل في العراق وإيران وسوريا٬ هذا هو هدفهم ولكن هذا امرا ليس سهلا أن تقود السعودية تحالفا فيه مصر والسودان والجزائر ودول عربية كثيرة لذلك أنا اعتبره مشروعا غير جدي لكنه يعبر عن نوايا السعودية للتدخل في المنطقة."

وفيما يتعلق بمحاولة الانقلاب في تركيا٬ ذكر لمالكي "أنا كلما أريد أن أروض نفسي بالقبول بأن ما حدث في تركيا هو انقلاب حقيقي٬ لا استطيع أن ابرهن عليه بأنه انقلاب حقيقي٬ يقولون إنه انقلاب لكن أنا أرى أنه ممكن أن يكون جزء منه هو تدبير٬ وممكن أن تكون وجود نية انقلاب٬ لكن الحكومة استطاعت أن تواجه هذا الانقلاب بالاتجاه الذي حققت به اغراضها٬ لأنني لا استطيع تصور أنه وخلال ثمانية ساعات ان يحدث كل الذي حدث٬ اقالة المحكمة الاتحادية والقضاء وكذلك عدد من المحامين والمعلمين والمحافظين والمحافظين وكذلك عدد من الإعلاميين٬ هذه ليست سهلة هذه القضية مرتبة".

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة