Skip to main content

بالصور... سكاي برس تكشف خفايا القذارة وسلب الصحة والكرامة في مستشفى اليرموك

تقاريـر السبت 06 آب 2016 الساعة 14:06 مساءً (عدد المشاهدات 4365)

بغداد/ مروان حبيب/ حسين النوري

يعتبر مستشفى اليرموك في مركز بغداد، احد أهم المراكز الصحية التي توفر للمواطن العراقي الرعاية الصحية اللازمة في ظل غياب شبه تام لمستشفيات ذات تخصصات عامة أخرى ضمن الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة.

هذا المستشفى الذي تحول إلى موقع يضرب به المثل في القذارة والانحدار على كافة المستويات، لا يبدوا وانه يستقطب إي اهتمام من إي جهة حكومية أو إنسانية، رغم أهميته وسوء ما يقدمه مقارنة بالمستوى المفترض به أن يكون عليه.

سكاي برس، غاصت عبر مراسليها في أعماق هذا المركز الحيوي لأهم جانب من الخدمات التي من المفترض على الحكومة ان تقدمها لمواطنيها، ورصدت حالات إنسانية يندى لها الجبين، تتباين من الاهمال المتعمد من قبل الكوادر الطبية والفنية القائمة على المستشفى، وحتى الفساد الاداري والدفع بالمواطن نحو العيادات الخاصة بالاطباء العاملين ضمن كادر المستشفى.

مواطنون قصوا لسكاي برس حكايات عن معاناتهم مع هذه المستشفى، التي تحولت بالنسبة لهم الى مرض اضافي بدلا من علاج، حيث عبر احد المواطنين عن المعاناة التي عاشها مع اطباء المستشفى والذين عجزوا عن ازالة 5 حصوات من كلته، رغم قيامه بعملية في المستشفى، وفشلت، رغم بساطتها بالنسبة للطب الحديث.

اخرون ضمن كادر المستشفى، برروا موقفهم امام سكاي برس، بسوء الادارة وشحة الاموال المخصصة لها، والتي ادت الى قلة في المواد الطبية والموارد المختبرية الضرورية لابقاء المستشفى عاملا بالشكل المطلوب.

بكل الاحوال، فان التخصيص المالي لا علاقة له بعدم اداء الكوادر الفنية لعملها، المتضمن صيانة المصاعد المعطلة بشكل شبه تام في المستشفى، تنظيف وتعقيم المكان وادامة الحمامات فيه، او توفير اماكن انتظار للمرضى وذويهم الذين لن يشفى معظمهم بزيارة هذا المركز، حيث سيضطرون في النهاية للجوء الى المراكز والعيادات الخاصة التي صدف ان يملكها اطباء ضمن المستشفى ذاته.

الحقيقة، ان التخصيص المالي لا يمكن ان تكون له علاقة بالاخلاق السيئة التي تصدر من بعض العاملين في المستشفى نحو المراجعين، بحجة ضغط العمل وقلة الرواتب، في الوقت الذي لا يؤدي فيه هؤلاء العاملون وظائفهم من الاساس.

في النهاية، فان اقل ما يمكن ان يوصف به وضع المستشفى، هو انه كارثي، والاكثر هولا مما يحصل في داخل اروقته، هو غياب احداثه عن الساحة الاعلامية او الانسانية للمنظمات، او تلك الجهات الحكومية المعنية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة