بغداد/سكاي برس
أكد مصدر استخباراتي، الأربعاء، انه بانتظار منطقة باب الشرجي ومنطقة أخرى كارثة إنسانية أشبه بـ "فاجعة الكرادة".
وقال المصدر في حديث لـ"سكاي برس"،ان " معلومات سرية وصلت إلى بعض القيادات في جهاز الاستخبارات الوطني تشير الى انه باانتظار منطقة باب الشرجي وسط العاصمة بغداد ومنطقة اخرى لم يتم تحديدها حتى الان كارثة انسانية ضخمة تكاد تكون أشبه بفاجعة الكرادة ".
واضاف المصدر ،ان " التفجير الإرهابي سوف يستهدف تلك المناطق في وقت الظهيرة، لاستهداف اكبر عدد من المواطنين المارة والسيارات "، داعيا المواطنين الى " اخد الحيطة والحذر وإبلاغ الجهات الأمنية في حال الاشتباه بأحد".
واشار المصدر الى ان " جهاز الاستخبارات على تواصل دائم مع الأجهزة الأمنية في إعطاء آخر المستجدات والمعلومات بشأن العمليات الارهابية"، مؤكدا ان " القيادات الأمنية في اغلب الأحيان لا تأخذ تلك البلاغات على محمل الجد مما يؤدي الى حدوث تلك العمليات وذهاب العديد من الضحايا".
وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قرر في،(الثامن من تموز 2016 الحالي)، إعفاء قائد عمليات بغداد، الفريق الركن عبد الأمير الشمري، ومسؤولي الأمن والاستخبارات في العاصمة، من مناصبهم، وذلك على خلفية تفجير الكرادة الدامي.
يذكر أن جهات عدة، منها رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ومتظاهرون في عدة محافظات، طالبوا بضرورة إجراء تحقيق دولي بجريمة الكرادة، لمعرفة ملابساته والجهات التي تقف وراءه، عادين أن نتائج التحقيق الدولي في الحادث ستكون "حقيقية وواقعية".
وشهدت منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، في (الثالث من تموز 2016 الحالي)، تفجيراً بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، راح ضحيته مئات الضحايا بين شهيد و جريح.
