متابعة/ سكاي برس:
أكد رئيس كتلة مستقلون والقيادي في التحالف الوطني حسين الشهرستاني، الاثنين، أن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أصبح يشكل خطرا على العملية السياسية، داعيا قيادات التحالف الوطني والتحالف الكردستاني والقوى الوطنية إلى أخذ موقف حازم تجاه الصدر ومحاسبته على تعطيله العملية السياسية.
ونقل مصدر من داخل التحالف الوطني في حديث تابعته "سكاي برس"، القول عن الشهرستاني إن "الأخير شدد بقوة على جميع كتل التحالف الوطني اخذ موقف حازم من مقتدى الصدر ومحاسبته على تعطيل العملية السياسية وممارسة الضغط من قبل اتباعه على مجلس النواب للانصياع الى اوامره". حسب وصفه.
واضاف المصدر ان "الشهرستاني اشار بقوله الى ان مقتدى الصدر اصبح يشكل خطر على العملية السياسية وعلى الجميع الكتل اخذ موقف موحد ضد الصدر وكتلة الأحرار"، في إشارة الى اتحاد القوة والأحزاب الكردية".
وطالب الشهرستاني رؤساء الكتل في التحالف الوطني بـ"اختيار وفد لزيارة اربيل ولقاء المسؤولين هناك , بالإضافة الى وفد يزور المرجعية في النجف لاطلاعها على اخر المستجدات العملية السياسية".
يذكران الآلاف من متظاهري التيار الصدري اقتحموا أول أمس السبت المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب العراقي، وسط بغداد، احتجاجا على عدم تحقيق الإصلاحات الشاملة، وحاصروا موظفي البرلمان وبعض النواب بعد تحطيم أثاث قاعة جلسات المجلس.
ويأتي اقتحام المنطقة الخضراء بعد دقائق على إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خلال مؤتمر صحافي، عن مقاطعة جميع السياسيين ورفض "مجالستهم" مهما كانت مطالبه دون "الإصلاح الجذري" والا ستكون هناك الانتفاضة الشعبية الكبرى والثورة الشعبية العظمى", وان الشعب هو المعني الوحيد باختيار مصيره "أما بإبقاء المحاصصة أو إسقاط الحكومة برمتها".
وردا على ذلك طالب رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني اليوم الاثنين، زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بتقديم "اعتذار "رسمي ومعلن" للنواب الكرد اللذين تعرضوا لـ"الإهانة" من قبل أتباعه "البربريين"، فيما أكد أننا نحتفظ بـ"حق الرد في الوقت المناسب".
كما ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الاحد, وزارة الداخلية بملاحقة المعتدين على القوات الامنية واعضاء مجلس النواب واللذين قاموا بتخريب الممتلكات العامة.
